مازالت عمليه الشفط تحافظ على المرتبه الأولى في العالم دون باقي العمليات ،و في بلادنا كانت عمليات الشفط في تنافس مستمر مع
عمليات تجميل الأنف لإحتلال كرسي المرتبة الأولى إلا أنه يبدو أن ألهوية الجديده لعملية الشفط ستجعلها بالمقدمه .
هذا الوجه الجديد لعملية الشفط التقليدية لايقوم بالتخلص من الخلايا الدهنية الزائدة فقط وإنما يقوم بنحت الجسم بشكل ثلاثي الأبعاد .
منذ سنين طويلة والمحاولات مستمرة لإبعاد الخلايا الدهنيه عن الجسم وإعادة نحته مستخدمينطرقا مختلفه لذلك ،وأصبحت كل الطرق
التقليدية للشفط الجافة والمبلله والمبلله أكثر التي كنا نستعملها لسنين عديده منتهية الصلاحية . من الواضح أن عملية دمج الشفط مع
طاقة الأمواج فوق الصوتيه سيكون له صدى كبيرا ،إضافة إلى الفرق الهائل في النتائج بين الشفط الكلاسيكي و الشفط بالفيزر الذي يقوم
بنحت الجسم بطريقة ثلاثية الأبعاد كما ينحت التمثال مضيفا عليه شكلا انسيابيا .
كانت أكبر مفاجأة قدمها لنا هذا الجهاز هو امتلاكه ميزه التنعيم (smooth ) لمعالجة السيلوليت (جلد البرتقالة )،
بفضل هذه الخصائص المميزه للجهاز اتخذت عمليه الشفط أبعادا جديدة ،لقد أصبح من الممكن تفادي عدة نتائج غير مرغوب بها و تأمين
شفاء مريحا للمرضى . من بين كل الفوائد المتعدده لهذه التقنية يمكن ذكر الفوائد الرئيسية منها أنها خاصة لشفط لخلايا الدهنية فقط ،
وتوفر هدر الدم بدون داع وتؤمن شفاء مريحا جدا وسريعا للمرضى ،كما أن الجلد يستعيد مرونته بطريقة صحية أكثر.و كونها مخصصة للخلايا
الدهنية فقط فإنها تبقي على حيويتها دون أن تصيب الأنسجة بأي ضرر ما يساعد الطبقة الجلدية على التماسك و الالتآم بسرعة . إن عدم
إصابة الشراين بأي ضرر يحمي المريض من نزف الدم دون داع بالإضافة إلى أن عدم تضرر العضلات والأعصاب أثناء العملية يوفر على المريض
كثير من الآلام .إن بقاء الخلايا الدهنية حية أثناء العملية يسمح بنقل النسيج الدهني وإعادة توزيعه إلى المناطق التي هي بحاجة الخلايا
الدهنية كالثدي والأرداف والأفخاذ .
كيف تطبق عمليه الفيزر ( الشفط بالأمواج فوق الصوتية )؟ هل تحتاج إلى تخدير عام ؟
يجب أن تكون مساحة المنطقة التي سيتم فيها الشفط غير واسعة .متلا يمكن أن تتم العملية تحت التخدير الموضعي إذا كانت من 1-3 منطقة .
أماإذا كانت مناطق الشفط متعدده مثلا الظهر -الثدي وماحوله -الخصر- البطن -الأفخاذ -الذراعين فإن التخدير الكامل (العام ) سيكون أفضل للمريض.
قبل البدء بالعملية يؤشر الطبيب أولا على مناطق الدهون الزائده و التي سيتم فيها النحت ،ثم يحقن محلول خاص في هذه المناطق زيادة في تحديدها ،
ثم يفتح ثقب صغير 3-5 ملم في كل منطقة ستشفط ،ويبتدئ العمل بإذابة هذه الدهون بواسطه مسبار جهاز الأمواج فوق الصوتية كل منطقة حسب ما
تم رسمها والتخطيط لها .
يقوم المسبار بإختيار الخلايا الدهنية سواء السطحية منها أو العميقه الموجوده تحت الجلد فيذوبها ويحولها إلى قوام متجانس ،ثم تشفط هذه الدهون إلى
خارج الجسم .بهذه الطريقة نتفادى حصول خشونة أو تموجات تحت الجلد لأنها تحول الدهون إلى قوام متجانس .
ما هي الأمور التي يجب أن ننتبه إليها قبل عمليه الشفط بالفيزر ؟
هذه التقنية لاتستدعي إتباع أي حميات خاصة أو تناول أدوية خاصة وإنما كباقي العمليات الأخرى يجب الإمتناع عن تناول أدوية تميع الدم والإقلال من
شرب الكحول ،و إتباع ما تبقى من الإرشادات والممنوعات في كل العمليات الأخرى .
كيف تكون مرحله ما بعد الفيزر Hİ DEF هل هي مؤلمه ،وهل تستدعي ملابس خاصة ؟
بما أن الشفط بالأمواج فوق الصوتية يبعد الخلايا الدهنيه دون أن يسبب أي أذى للعضلات أو للشرايين ولا للأعصاب لذلك يمكننا الجزم بأن المرحلة
التي تلي العملية ليست مؤلمه بل سيكون الألم شبيها بألم الكدمات .بالنسبه للملابس هناك مشدات خاصة (كورسيه ) سترتدونها لمده 2-3 اسابيع
وهذه بدورها ستخفف الألم وتسرع بالتخلص من التورمات والشفاء أسرع .
هل يجب المبيت بالمشفى ؟
إذا كانت مساحة الجسم التي تم شفطها صغيرة لا داع للنوم بالمشفى ،أما إذا كانت المساحة كبيرة أو متعددة المناطق يكفي النوم ليلة واحدة فقط .
متى يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية ؟
بفضل هذه التقنية لا تتعطل الحياة الإجتماعية ،فمثلا المرضى الذين اجروا شفط الخصر والأرداف في الصباح ثم حضروا عشاء عمل في المساء عددهم ليس
بالقليل .لكن بشكل عام نحن ننصح بالاستراحة في اليوم الأول ،ولا نبالغ إذا قلنا أنه يمكنكم العودة إلى نشاطاتكم الإجتماعية في اليوم 3-5 تماما كاليوم
السابق للعمليه .
متى تظهر النتائج ؟
بما أن طريقة الشفط بالفيزر لاتؤذي الأنسجة العضلية ،يمكن مشاهدة الفرق مباشرة بعد الخروج من العملية، لكن يجب الإنتظار شهر حتى تزول التورمات ،
وخلال فترة الشفاء هذه يمكن ملاحظة التغيرات و الفوارق الكبيرة بالعين المجرده .