أكثرنا يهمل العنايه باليدين ولا يهتم بحمايتهما أثناء تماسهما مع المواد
المضره التي تسبب تخريب الجلد وتفقده مرونته مما يؤدي إلى نقص حجم
ظاهر اليد ،وبروز مكثف للشرايين.كما أن عدم حمايه اليدين من أشعة الشمس ،
بالإضافه إلى عمل التقدم بالعمر ،يزيدان من ظهور البقع على ظهر اليدين فتبدوان
مسنتين دون حياة وذات منظر سيء . و أخيرا،نقوم نحن بإيجاد الحلول لهذه
التشوهات بعد أن ندرس وضع الخلايا الجلديه والنسيج تحتها .
تختلف عمليات تجديد بشره اليد بإختلاف درجه تقدم التشوهات باليد .عندما
ننظر إلى هذه الطرق نجد أنها كلها سهله ومريحه لدرجه أنه لا داع لتحمل
العيش مع أيدي مسنه طوال سنوات طويله .يعتبر الليزر وتقنيه درمابرازيون،
أو المعالجه بالمواد الكيماويه هي كافيه لعلاج البقع الجلديه وخشونه الجلد .
أما التجاعيد التي تظهر نتيجه لفقدان حجم الدهون على طهر اليد، والتي تجعل
الشرايين تبرز وتفقد اليد حيويتها يمكن معالجتها بمواد التعبئه الجاهزه ،إلا انني
أرى أن أحدث وانجح طريقة هي تلقيح الجلد بالخلايا الجذعيه المزوده بالخلايا
الدهنيه وهي الطريقة التي أمارسها بكثره وراض عن نتائجها بشكل لايوصف .
يمكن إجراء عمليات تجديد البشره للجميع كل حسب درجه التشوه التي
يعاني منها. طبعا السبب الأساسي لظهور هذه التشوهات هو التقدم بالعمر ،
التدخين ،الإهمال في تطبيق أساليب العنايه ببشرة اليد ،وعدم الإنتباه إلى
ضرورة إرتداء القفازات لدى القيام بالأعمال التي تستوجب ذلك .
كما نقوم بإجراء تلقيح مزيج من الخلايا الجذعيه والدهون لمعالجه التشوهات
الناجمه عن الحروق أو الإصابات الكيماويه؛بالإضافه إلى معالجة الحروق والصدمات ،
استعمل هذه الطريقة لتجديد بشره وجه مرضاي ،لدرجه أن معاينه اليد أصبحت
روتين أطبقه في كل معاينه أفحص بها مرضاي ؛لأنه أصبح من المهم جدا ،وخاصة
في المده الأخيره،أن تكون اليدين وهما العضوين الظاهرين من الجسم في تكملان
باقي الجسم و تتناسبان معه، مثلما الوجه يكمل نفسه (الجبين ،منطقة دائره
العين ،الأنف ،منطقه دائره الفم ،الفك ) وهذا ما تحققه عمليات التجميل .
يتم تجديد بشره اليدين بكل أنواع الطرق سواء الليزر أو الدرمابرازيون ،
أو التقشير الكيماوي ،في العيادات ؛كما يمكنمعلجت البقع وتقشير الجلد بالليزر ،
أما الدرمابرازيون فهو طريقة أخرى لتقشير الجلد ومعالجه البقع ،يتم بواسطه
جهاز موتور مجهز بماسة خاصه في مقدمته .في حين طريقة التقشير الكيماوي،
هي طريقة حمايه مبكره لتجديد جلد الوجه واليدين قبل ظهور التجاعيد .
إلى أن طريقة حقن الخلايا الجذعيه المزوده بالخلايا الدهنيه هي أكثر طريقة
فعاله لتجديد بشره اليد .يمكن إجراء هذه العمليه في العياده تحت تخدير
بسيط (تسكين ) يتم خلالها إستخراج الخلايا الدهنيه من منطقة البطن ،
ثم فصل الخلايا الجذعيه عنها دون إلحاق الضرر بمكوناتها ،ثم يلقح ظهر
اليد بها بشكل مكثف .وهكذا إلى جانب الحجم المفقود يستفاد من
الخلايا الجذعيه ذات الخصائص المجدده للجلد بتحقيق نتائج رائعه وفعاله
باعاده الشباب لليدين .
ولا واحده من هذه العمليات مؤلمه ،بمساعده نوع خفيف من مسكن للألم
لمده 3 أيام لا يبقى أثر لشيء .
بما أن عمليه تجديد اليد تترافق مع عمليات الوجه نستفيد من كون المريض
تحت التخدير لتطبيقها ،أما إذا كانت هذه العملية ستطبق لوحدها ،يمكن
تخدير المريض بما نسميه تسكين المريض أثناء سحب الخلايا الدهنيه من البطن .
خلال الأيام الثلاث الأولى ستحصل تورمات ،وقد تبقى المنطقه مخدره لبعض الوقت .
في حال إجراء عمليه تجديد البشره مع حقن الخلايا الجذعيه قد تظهر بثور على
ظهر اليد تختفي خلال 5-7 أيام لتترك مكانها للجلد الجديد .من الطبيعي حصول بعض
وخزات الألم لعدد قليل من الأيام بعد العمليه ،لكن بعض الحبوب المسكنه للألم
ستكون كافيه لإسكاته .في حال التطبيق الجيد والصحيح لهذه العمليه ستكون
النتائج ناجحه جدا دون حصول مضاعفات خطيره .
خلال الأيام الثلاث الأولى ستحصل تورمات ،وقد تبقى المنطقه مخدره لبعض الوقت .
في حال إجراء عمليه تجديد البشره مع حقن الخلايا الجذعيه قد تظهر بثور على
ظهر اليد تختفي خلال 5-7 أيام لتترك مكانها للجلد الجديد .من الطبيعي حصول بعض
وخزات الألم لعدد قليل من الأيام بعد العمليه ،لكن بعض الحبوب المسكنه للألم
ستكون كافيه لإسكاته .في حال التطبيق الجيد والصحيح لهذه العمليه ستكون
النتائج ناجحه جدا دون حصول مضاعفات خطيره .